باسيل الغاضب سيرد في مجلس النواب
بعد تصعيد رئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل بوجه الحلفاء والخصوم نتيجة تداعيات الجلسة الحكومية، تؤكد مصادر سياسية أن ردّ القيادي البرتقالي “الغاضب” على “تجاوز الدستور” و”الاستخفاف بالمكوّن المسيحي” سيكون في المجلس النيابي، عقر دار خصمه الرئيسي رئيس مجلس النواب نبيه بري، مع انضمام التيار إلى محور المعارضة المسيحية لتشريع الضرورة بما يعطّل فعلياً عمل المجلس.
وكان باسيل قد أشار بوضوح إلى الكف عن خيار الورقة البيضاء في انتخابات رئاسة الجمهورية، والتلويح بـ”التصلّب” في الموضوع الرئاسي، ما يشير إلى احتمال أن يعلن، في خطوة معينة، رفضه النهائي لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الأمر الذي سينعكس مزيداً من التعقيد في علاقته مع حزب الله ومع بقية الأطراف.
وتشير مصادر نيابية أن جلسة الغد قد تشهد مساراً جديداً لجهة وضع التيار الوطني الحر أسماء ومرشحين جدد لرئاسة الجمهورية قد تهز إمكانية الاتفاق على إتمام انتخاب رئيس جديد للجمهورية في وقتٍ قريب.